«Ø§Ù„تربية ليست تØضيرًا للØياة؛ بل Øياةٌ بذاتها».
جون ديوي John Dewey
â¶
بÙنيت ÙلسÙØ© أونور على أسس التربية اللاعنÙية بذاتها، ÙÙŠ الشكل والمضمون معًا.
تربية تجعل من مكان التعلّم وقاعات التدريس، "Ù…ØترÙات إنسانية علمية"ØŒ على Øدّ تعبير Ø£Øد أبرز روّاد الÙكر التربوي الإنساني جون آموس كومينيوس.
لقد ابتكرت أونور مناهجها كي يتخرّج الطلاب بكÙاءات علمية وشهادات عالمية المستوى. ويبقى الأساس ÙÙŠ ÙلسÙتها، أن يكون الطالب-Ø©ØŒ خلال وجوده ÙÙŠ الجامعة كما خارجها ÙÙŠ مسيرة الØياة، سعيدًا ومبدعًا ÙÙŠ Ù…Øتر٠البشرية الواسع. إنها التربية القائمة على الØرّية، Øرّية الÙكر والتعبير والإبداع؛ تربية قائمة على العمل المثابر والاØترا٠المسؤول.
"ما تعلّمناه ÙÙŠ أونور" ÙŠÙØَسّ ويÙدرَك ولا ÙŠÙشرØ. يجب أن تكون ÙÙŠ قلب التجربة كي تعر٠ما المقصود وكي تستÙيد"Ø› بهذه الكلمات اختصرت طالبة تجربة الدراسة ÙÙŠ أونور.
â·
تعتمد أونور ÙÙŠ ÙلسÙتها على ما توصّلت إليه نظريات علم النÙس على تنوّعها، وإن اختلÙت المصطلØات من عالم إلى آخر، Øيث تمّ التأكيد على وجود نزعتين أو هويّتين رئيستين داخل الشخصية البشرية: هوية Øقيقية أصيلة هي "الأنا الأصيل"ØŒ وهوية رديÙØ© مزيّÙØ© أو تعويضية هي "الأنا المزيّÙ". كما أكّدوا أن الهويّتين هما ÙÙŠ صراع دائم، والأهم أنه يمكن استنهاض الهوية الØقيقية كما استنهاض الهوية المزوًّرة، ويبقى العامل الرئيس الذي ÙŠÙرجّÙØ ØºÙŽÙ„ÙŽØ¨ÙŽØ© Ø¥Øدى الهويَّتين هو عامل التربية والظرو٠المجتمعية المØيطة.
أونور أوجدت Ù†Ùسها لتكون هذا العامل الرئيس Ø§Ù„Ù…Ø±Ø¬Ù‘Ø Ù„ØªØ¹Ø²ÙŠØ² "الأنا الأصيل" لدى الطلاب، وهي أنا الØب والإبداع والØرية والعطاء والتطوّر السلمي المستدام، على Øساب "الأنا المزيّÙ" وهو أنا الخو٠والعدائية والعن٠والتعويض بالمال والسلطوية والهروب...
إنها ركيزة علمية من مرتكزات علم النÙس، تضع مناهج أونور ÙÙŠ خدمة الإنسان أولاً، على النØÙˆ الذي عبّر عنه ببساطة إريك Ùروم، ÙÙŠ "أن نكون أو أن نتملّك" To Be or To Have.
â¸
كلّ إنسان هو ÙيلسوÙØŒ إذا ما وثق بنÙسه. "Ù†ØÙ† كلّنا ÙلاسÙØ©ØŒ لأن لدينا الإرادة بأن نعطي معنىً لوجودنا ومعنىً لتاريخنا"ØŒ بهذه الكلمات اختصر Ùيلسو٠اللاعن٠جان-ماري مولّÙر ومؤسّÙسة الجامعة أوغاريت يونان، المØاضران ÙÙŠ أونور، نظرتهما إلى الÙلسÙØ© Øين توجّها إلى الطلاب للدعوة كي يكونوا ÙلاسÙØ©.
على هذا النØو، تتضمّن مناهج الجامعة بشكل مميّز، برنامج "قراءات وكتابات" Øول روّاد اللاعن٠والمÙكرين والÙلاسÙØ©ØŒ للتثق٠وإعداد مقالات وأبØاث مصغّرة، من أجل أن يتخرّج الطلاب مثقÙين وأصØاب رأي وتØليل لا مجرّد Øملة شهادات.
â¹
ÙÙŠ ÙلسÙØ© أونور، الأساتذة يعلّمون ويتعلّمون. الطلاب يتعلّمون ويعلّمون أنÙسهم وبعضهم بعضًا ويضيÙون إلى أساتذتهم. كلٌّ يعلّم ويتعلّم.
التعلّم الذاتي هدÙÙŒ بذاته؛ وتسعى أونور إلى جعل الطالب-Ø© يتمرّس ÙÙŠ ذلك كي يستعيد الثقة بنÙسه وبهذه المهارة التي تÙقده إياها التربية التقليدية.
التعلّم الجماعي هدÙÙŒ أيضًا بذاته؛ وتسعى أونور كي يتمرّس الطلاب والطالبات معًا ÙÙŠ بناء العمل الجماعي وعيش صعوباته وميّزاته، كي يتخطّوا نتائج التربية والأنظمة الأØادية.
الطرائق التÙاعلية هي إذن ÙÙŠ صلب ÙلسÙØ© أونور التربوية. ومع أنه يوجد ÙÙŠ الجامعة اختصاصاً كاملاً بمستوى ماجستير، Øول ÙلسÙØ© التدريب الناشط وطرائقه التÙاعلية، تقوم مناهج الدراسة بكاملها على الطرائق التÙاعلية والنمط التشاركي.
ÙˆÙÙŠ ÙلسÙØ© أونور التربوية، لكلّ منّا الØÙ‚ ÙÙŠ أن يعيد تأهيل الذات ويعيد تربية Ù†Ùسه، وتترتّب عليه بالتالي مسؤولية تجسيد هذا الØÙ‚. ثمّ، كي٠يتخرّج الطالب-Ø© ÙÙŠ اختصاصات اللاعن٠ÙÙŠ أونور، من دون إعادة العمل على تراكمات العن٠وآثاره بداخله؟ لذا، تكÙّلت الجامعة، إضاÙØ© إلى الدروس المعهودة، بتخصيص مادة كاملة ونشاطات متنوّعة، لمساعدة الطلاب ÙÙŠ هذا الإطار، وذلك برÙقة خبراء وأساتذة Ù…Øلّيين وعالميين ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø³Ø±Ø ÙˆØ§Ù„Ùنون وعلم النÙس.
âº
اختصاصات اللاعن٠جديدة ÙÙŠ الجامعات. وطلاب الدراسات العليا يتسجّلون Ùيها من دون أن تكون لديهم دراسة أو شهادة سابقة Ùيها. لذا، بÙنيت الÙلسÙØ© التربوية ÙÙŠ أونور ضمن الØرص الدقيق على المستوى الثقاÙÙŠ والعلمي، Øيث تمّ تخصيص جزء من المناهج والنشاطات الأكاديمية للتعويض عن هذا النقص ÙÙŠ المكتسبات السابقة والذي لا تقع مسؤوليته بالطبع على الطالب-Ø© كونها اختصاصات ودراسة Øديثة.
هكذا، آلت الجامعة على Ù†Ùسها تكريس عناية خاصة وإضاÙية، لمساعدة كلّ طالب-Ø©ØŒ ÙÙŠ Ùهم اØتياجاته والتعامل مع ذلك بمرونة وبتضامن إنساني وأكاديمي، Øيث وضعت برنامجًا داعمًا وأØيانًا لكلّ طالب-Ø© على ØÙدة، كي يتمكّن من التخصّص Ø¨Ù†Ø¬Ø§Ø ÙˆØ¨Ù…Ø§ يتناسب مع تطلّعاته الأكاديمية والمهنية الجديدة.
â»
تمّ بناء ÙلسÙØ© أونور التربوية، على أساس ابتكار مناهج واختصاصات تتقاطع مع سائر المهن ومجالات التخصّص. Ùالجامعة ترى أن كلّ ما نتعلّمه ونØترÙÙ‡ من مهن وأدوار ÙÙŠ المجتمع، ÙŠÙÙترض أن تكون ثقاÙØ© اللاعن٠وØقوق الإنسان ومهاراتها ÙÙŠ صميمه وملتصقة به.
وبكلمات دانيلو دولتشي، "غاندي صقلية" Ùˆ"مهندس المنهجية السقراطية" ÙÙŠ التوعية الشعبية: "ما من موضوع يكتمل بذاته، إلا إذا كان ابتكار الØياة اللاعنÙية ومهاراتها ÙÙŠ صلب Ù…Øتواه".
نعم، لقد باتت مهارات اللاعن٠وØقوق الإنسان والمواطنة، Øاجة أساسية ÙÙŠ بناء المجتمعات وتطويرها، وهي كانت كذلك على الدوام لولا تهميش هذه الثقاÙØ© وجعلها ÙÙŠ أسÙÙ„ سلّم الأولويّات. ولقد باتت هذه المهارات أساسًا أيضًا ÙÙŠ تطوير العلوم، على أنواعها، وهذا ما يشهده بعض البلدان المتقدّمة ÙÙŠ هذا الإطار ÙÙŠ العقود الخمسة الأخيرة، وتأتي أونور للعمل على مأسسة هذه المهارات ÙÙŠ اختصاصات جامعية ومهن وأدوار اجتماعية Øديثة.
أيًا كانت دراستك ومهنتك، سابقًا أو Øاليًا، Ùإن الدراسة ÙÙŠ AUNOHR هي أساس لتطوّر نوعيّ ÙÙŠ ثقاÙتك وعÙلمك كما ÙÙŠ عملك ودورك ÙÙŠ المجتمع.