كونها فكرة جديدة في التعليم العالي، اختار المؤسِّسان بناء تجربة أولى لها. وقد تمّ ذلك من خلال تطبيق نموذج دراسة جامعية كاملة، لاختبار مضامين ومكوّنات هذه الدراسة وأساليبها وتفاعل الطلاب معها كما الأساتذة، إضافة إلى بلورة الحاجات والصعوبات بدقّة.
تجربة أولى 2009-2011.
في التقييم الذي تلا، من قِبل الطلاب والأساتذة والإدارة والمؤسّسين، ومع استخلاص المؤشرات الدقيقة لأخذها في الاعتبار، عبّر الجميع عن أنّه "حلم وتحقّق".
تابع 74 مشاركًا ومشارِكةً المنهاج كاملًا، من 6 بلدان عربية، فلسطين، سورية، العراق، مصر، الأردن، ولبنان. في شهاداتهم المصوّرة، قالوا: "إنّها نقطة مفصلية".
20 أستاذًا ومحاضرًا ومدرّبًا، بينهم مفكرون وروّاد من أنحاء عدّة في العالم، أعطوا لهذه التجربة الأولى عمقها وفرادتها، وشعروا أنهم ينتمون إلى مسيرة أكاديمية وفكرية جديدة.
لقد مهّدت هذه التجربة الأولى، لتنقيح المناهج وترتيب نمط التدريس، ومن ثمّ لتقديم الملف الكامل إلى وزارة التربية والتعليم العالي عام 2012، لتنطلق بعدها إلى العلن جامعة حديثة بموجب الترخيص القانوني عام 2014 الذي تلاه قرار المباشرة بالتدريس عام 2015، ولتبدأ الدروس رسميًا في السنة الأكاديمية 2015-2016.
فيلم "تجربة أولى نموذجية 2009"