وُلدت في عمشيت – لبنان، 1944. متزوّجة من الدكتور هشام البساط (رحل سنة 2020)، ولهما ولدان رنا وجاد.
تمّ تعيين الدكتورة إلهام الكلّاب رئيسة في AUNOHR، من قِبل مجلس الأمناء، سنة 2019.
«أشعر بالفخر والامتنان العميق»
"أشعر بالفخر والامتنان العميق، كوني رافقت مراحل تأسيس هذه الجامعة الفريدة منذ بداياتها، وأعرف مؤسِّسَيها منذ منتصف الثمانينيات. وأعتبر اختياري لرئاستها، تتويجاً لمسيرتي الأكاديمية، التي حملت ضمناً كل الرؤى والقيم والمفاهيم الإنسانية والوطنية التي كرّستها المناهج الأكاديمية لهذه الجامعة، في سعيها إلى صياغة ذهنيات مناضلة لاعنفية في عالم العنف الذي يلتهم مجتمعات العالم ومستقبل الإنسانية".
موجز من سيرتها الذاتية
دكتوراة في تاريخ الفن والآثار من جامعة Sorbonne في باريس (1977)، وإجازة تعليمية في الآداب من الجامعة اللبنانية – كلية التربية.
أستاذة جامعية على مدى أربعين سنة، معظمها في الجامعة اللبنانية – معهد الفنون الجميلة – مادة تاريخ الحضارات والهندسة المعمارية والتراث والفنون والجماليات (1978-2009)؛ ومحاضِرة في العديد من الجامعات في لبنان، بينها جامعة القديس يوسف – معهد الدراسات الإسلامية والمسيحية، الجامعة الأنطونية، الجامعة اللبنانية الأميركية، جامعة البلمند، وجامعة بيروت العربية.
تُعتبَر الدكتورة كلّاب خبيرة أكاديمية، متميّزة بأسلوب ثقافي فريد، يمزج بين النهج العِلمي والتعبير الأدبي والفكر النقدي والقيم اللاعنفية، أكان في التعليم الجامعي أو في المحاضرات والمقابلات الإعلامية وفي المقالات والكتابات.
دورها في حيوية المجتمع المدني
في العام 2000، اختيرت الدكتورة كلّاب لدور المديرة المساعدة في "المركز الدولي لعلوم الإنسان لمنظمة اليونيسكو – بيبلوس" – مركز أبحاث للحوار بين الحضارات (2000-2005).
ولدى قيام ورشة تعديل المناهج التعليمية في آخر التسعينات، اختيرت في لجان تعديل المناهج للمرحلة التكميلية والثانوية، مع المركز التربوي للبحوث والإنماء، مؤلِّفة ومنسقة تربوية لنصوص ورسوم في الكتب المدرسية (1997-1999).
رأست العديد من الهيئات المدنية، الثقافية والنسائية والبحثية والتراثية والتربوية، وشاركت في مجالس إدارة العديد من الجمعيات والمنظمات واللجان في لبنان وعلى مستوى المنطقة العربية.
عضو مؤسِّس في: "الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية"، "تجمّع الباحثات اللبنانيات"، "مؤسّسة الجادرجي لأجل العمارة والمجتمع"، "جمعية بيروت التراث"، "اللجنة الأهلية لمتابعة قضايا المرأة"، "اللجنة العلمية في المركز اللبناني للتراث"، "المجمع الثقافي العربي"، "الهيئة الوطنية ليوم الأسرة اللبنانية".
رئيسة "جمعية اللبنانيات الجامعيات"، رئيسة سابقة في "جمعية تنظيم الأسرة في لبنان"، رئيسة اللجنة الإقليمية للمرأة العربية في "الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة"، والرئيسة السابقة في "حلقة الحوار الثقافي".
عضو لجنة أصدقاء "متحف سرسق"، هيئة أصدقاء "مؤسّسة جوزف ولور مغيزل"، "المجلس الثقافي في بلاد جبيل"، "النادي الثقافي العربي"، و"ندوة الدراسات الإنمائية".
عضو سابق في لجان وطنية ودولية في: "اللجنة الوطنية للسكان"، "اللجنة الوطنية لمؤتمر كوبنهاغن للتنمية"، "اللجنة الوطنية لمؤتمر بيجنغ للمرأة"، و"اللجنة الوطنية الرسمية لصياغة دفتر شروط تنظيم الإعلام في لبنان".
دُعيت وتُدعى باستمرار لأدوار استشارية على مستوى الإسكوا، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، واليونيسكو، حيث أسهمت في تقديم أوراق بحثية وتقارير متخصّصة ومقترحات عملية في أكثر من موضوع.
شاركت بصفة محاضِرة، كما وممثِلة رسمية، في المئات من المؤتمرات اللبنانية والعربية والدولية.
أسهمت في "مؤسّسة الفكر العربي"، في اللجان الاستشارية كما وفي لجان التحكيم، لدراسة واختيار أفضل المؤلّفات في العالم العربي.
عضو مؤسّس في "مهرجانات بيبلوس الدولية".
كُرّمت في العديد من المؤسّسات الثقافية والتربوية والاجتماعية؛ وتقلّدت مؤخراً وسام الأرز الوطني من رتبة فارس.
نِتاج ثقافي بعناوين مبتكرة
كتاب سيرة ذاتيّة: أغصان وجذور، 2021.
كتاب "هي تطبخ، هو يقرأ: صورة المرأة في الكتب المدرسية في لبنان"، 1983.
أعدّت ونشرت دراسات ومقالات، إلى نصوص متنوّعة نُشرت في كتب مشتركة أو في مجلات متخصّصة، وذلك في مواضيع التربية والمرأة والقضايا الاجتماعية والثقافية والحضارات والأديان والآداب والفنون، وبين أبرز عناوينها:
"إرث الاستشراق الفني، صورة المرأة نموذجاً"، "حقوق المرأة في ظل الخوف والحاجة"، "تأثير الحرب على التحصيل الجامعي عند النساء"، "المرأة والعنف في السينما"، "ثورة العربي في السينما الأميركية"، "تاريخ النساء في القرن العشرين"، "الإبداع والحرية عند المرأة العربية في الرواية وفي الشعر وفي الفنون التشكيلية"، "نسق القيّم في لبنان وتحوّلاته خلال الحرب"، "حقوق الإنسان في الكتب المدرسية في لبنان"، "التربية على السلام"، "نحو تربية لاطائفية في العائلات اللبنانية"، "لامرتين في لبنانLamartine "، "المعرفة الإبداعية، تقرير المعرفة العربي للعام 2009"، "إرنست رينان في عمشيت Ernest Renan"، "الفن الإسلامي في صقلية النورماندية"، "رحلة في حضارات العراق من سومر إلى بغداد"، "خزف أزنيك العثماني: الفن والسلطة"، "الغرب والشرق في روايات أمين معلوف"، "سلسلة دراسات قصيرة عن تاريخ الأشياء اليومية: الساعة، المفتاح، المرآة، الماء، الخبز، الحقيبة"...