لبّى الكاتب والمØاضر العالمي آرون غاندي Arun GandhiØŒ Øامل رسالة غاندي ودروسه ÙÙŠ الØياة ÙˆØÙيده، دعوة الجامعة ÙÙŠ أول زيارة له إلى لبنان، من 25 أيلول/سبتمبر إلى 5 تشرين الأول/أكتوبر 2018 للمشاركة ÙÙŠ اØتÙالية تدشين "تمثال اللاعن٠العالمي" knotted gunØŒ وأيضاً كي يشارك مع "أونور" ÙˆÙÙŠ يوم ميلاد جدّه ÙÙŠ 2 أكتوبر بإطلاق "اليوم الوطني لثقاÙØ© اللاعن٠ÙÙŠ لبنان"ØŒ وهو التاريخ الذي كرّسته الأمم المتØدة ليكون "اليوم العالمي للّاعنÙ".
آرون غاندي كان قد كتب ÙÙŠ رسالته وشهادته الأولى إلى مؤسّسي "أونور" Øين علÙÙ… بتأسيسها: "جامعة من أجل اللاعنÙ! تغمرني السعادة أمام هذا الخبر الذي تلقّيته ÙÙŠ صي٠2009... كان جدّي ÙŠØلم دوماً بمؤسّسة اØتراÙية تعلّم اللاعن٠ليستمرّ ÙÙŠ الأجيال وتØرير الأوطان..."
ÙˆÙÙŠ برنامج الزيارة، اجتماعات أساسية مع مجلس الجامعة ومؤسّسيها، وندوة ÙÙŠ المجلس النيابي بالشراكة مع اللجنة النيابية Ù„Øقوق الإنسان ومؤسّسة ويستمنستر للديمقراطية، إضاÙØ© إلى سلسلة من المقابلات الإعلامية المتنوّعة. وقد اختار غاندي القيام بزيارة واØدة خلال إقامته ÙÙŠ بيروت إلى المخيّم الÙلسطيني ÙÙŠ شاتيلا، نظراً لاهتمامه العميق بقضية Ùلسطين وقد دÙع بنÙسه ثمناً لالتزامه بعدالة هذه القضية. وعلى هامش الزيارة، التقى برئيس المجلس النيابي وبرئيس الØكومة.
آرون غاندي كان ضي٠المناسبة، الذي ألهَمَ الØضور وبعث برسالة أمل ÙˆÙخر للبنان، وقد تØلّق Øوله الجميع لالتقاط الصور التذكارية.
ÙˆÙÙŠ كلمته العÙوية، كعادته، نقل غاندي إلى اللبنانيين رسالة بسيطة وعميقة ÙÙŠ آن، Øول مسؤولية كلّ منّا ÙÙŠ التوقّ٠عن "العن٠السلبي passive violence" اليومي الذي نمارسه Øتى من دون انتباه ÙÙŠ كلامنا وعلاقاتنا ورمينا الأطعمة بينما الجوع منتشر ÙˆÙÙŠ Ø£Øكامنا المسبقة عن الغير... وأن هذا يجرّنا Ù†ØÙˆ عن٠أكبر... وقال إن جدّه لو كان بيننا لكان أكد بأن اللاعن٠هو الذي ÙŠØتاجه العالم اليوم، وأنه ممكن جداً والأمل به يتوقّ٠على Ø£Ùعالنا Ù†Øن، وأن نأخذ المبادرة كي نبدأ من نقطة، وإذا ما بدأنا Ùكي٠سنصل إلى أي مكان!..."
خلال اجتماعات العمل، تمّ الاتÙاق مع آرون غاندي ومع الممثّل العالمي لأعماله Ùكتور سبنس Victor SpenceØŒ على ترجمة وطبع كتابه الأخير إلى العربية وطبعه ونشره بالشراكة مع الجامعة، وقد بات مترجماً إلى 26 لغة ÙÙŠ العالم. عنوان الكتاب The Gift of AngerØŒ ويشتمل على 11 Ùصلاً هي "دروس" تعلّمها من جدّه المهاتما غاندي.
ÙˆÙÙŠ ختام زيارته، عبّر آرون غاندي عن دهشته وعن تأثره لوجود مثل هذه الجامعة وبهذا المستوى وبالتاريخ الريادي والطويل الذي ترتكز عليه، وقال "لا أعر٠جامعة مماثلة ÙÙŠ العالم. ما تقومون به تأسيسي وضخم، ليس Ùقط للبنان والمنطقة هنا بل للعالم".
غاليري