شاركت أونور مع وفد من الجامعات في لبنان في زيارة أكاديمية إلى لاهاي 2019-04-14


شارك الدكتور عبد الحسين شعبان، نائب الرئيس في "أونور" والمختص في القاون الدولي وفي حقوق الإنسان، في زيارة دراسية - أكاديمية إلى المحكمة الدولية في لاهاي، في إطار وفد من عمداء وأساتذة من ثماني جامعات لبنانية، مع منسّقة الزيارة، وذلك على مدى أربعة أيام من 14 إلى 18 نيسان 2019.

وتندرج هذه الزيارة الدراسية إلى لاهاي في إطار الدورة السابعة من البرنامج المشترك بين الجامعات، بشأن القانون الجنائي الدولي والإجراءات الجنائية الدولية، الذي أطلق عام 2011، وتشارك فيه إحدى عشرة جامعة في لبنان، بينها "أونور"، وهي: الجامعة اللبنانية، والجامعة الأميركية في بيروت، وجامعة بيروت العربية، وجامعة الروح القدس في الكسليك، وجامعة الحكمة، وجامعة سيّدة اللويزة، والجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة اللبنانية الأميركية، والكليّة الجامعية للّاعنف وحقوق الإنسان، وجامعة البلمند، والجامعة الإسلامية.

ويشتمل المنهج في هذه الزيارات على مواضيع عديدة، منها تاريخ القانون الدولي، والإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب، وجرائم الإرهاب، ودور المحكمة الخاصة بلبنان، وحقوق المتهمين في الإجراءات الجنائية الدولية، ودور المتضررين.

تضمّنت زيارة هذه السنة، جلسات إحاطة عقدها ممثلون من محكمة العدل الدولية، والآلية الدولية لتصريف الأعمال المتبقية للمحكمتين الجنائيتين، والمحكمة الجنائية الدولية، ومعهد آسر. واجتمع العمداء والأساتذة الجامعيون أيضًا مع مدير رابطة المحامين الدولية، وممثل من جامعة لايدن لمناقشة التعاون المحتمل، وشاركوا في نقاش بشأن "الوجه المتغير للعدالة الانتقالية".

كما التقى الوفد رئيسة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان القاضية إيفانا هردليشكوفا، والمدعي العام السيد نورمن فاريل، ورئيسة مكتب الدفاع السيدة دوروتيه لو فرابير، ومسؤولين آخرين.

في مداخلة له أثناء النقاشات، عبّر الدكتور شعبان عن أهمية مثل هذه الزيارات الدراسية، وبالأخص التلاقي بين الجامعات في لبنان وتطوير التنسيق في الإطار الأكاديمي  لحقوق الإنسان، مضيفاً: " ’القانون مثل الموت لا ينبغي أن يكون فيه استثناء‘. هذا ما قاله مونتسكيو. وكانت هذه العبارة تخطر ببالي خلال زيارة الفريق الأكاديمي للعدالة الانتقالية إلى لاهاي، حيث فاضت قيم العدالة وهي هدف القانون".