توقيع بروتوكول تعاون مع الجامعة اللبنانية 2016-02-19


استضافت الجامعة اللبنانية وفد "أونور"، في المبنى المركزي لها في محلّة المتحف، بتاريخ 19 شباط 2016، حيث قام كل من رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين ورئيس "أونور" الدكتور عصام منصور، بالتوقيع على أول بروتوكول تعاون بين المؤسّستين، فريدٌ من نوعه بمضامينه الأكاديمية والمواطنية الحديثة.

في البداية، كلمة ترحيب من معالي الدكتور عدنان السيد حسين، أوجز فيها العِبرة من هذا البروتوكول: "هذا النموذج الموجود من خلال "أونور"، هو نموذج جديد في لبنان وفي العالم العربي، بمعنى أن يكون هدفه الأول التعليم والتربية على اللاعنف، ومن ضمنها حقوق الإنسان والمواطنة... هناك مهمة إنسانية جديدة ونبيلة في وقت تمرّ المنطقة العربية فيه في أصعب الأوضاع والظروف العنفية غير المسبوقة، وانتقالها أو عدم انتقالها إلى لبنان يتعلق بالوعي، وهنا يأتي دور مثل هذه الجامعة... لهذا السبب الرئيسي، قررت الجامعة اللبنانية أن تنشئ هذا الإتفاق..."

وفي كلمتها في مستهلّ اللقاء، مهّدت مؤسِّسة "أونور" أوغاريت يونان للبروتوكول، بالآتي: "يسرّني أن أكون اليوم هنا في توقيع هذه الاتفاقية، باسم وفد الجامعة ومؤسِّسها المفكر وليد صلَيبي. إنه يوم خير، ونحن بالخير الذي فينا نجعل الحياة والتعليم أكثر إنسانية وتطوراً... نحن هنا لسنا جامعتين، فكلّنا الجامعة اللبنانية في لبنان، والجامعة اللبنانية هي أيضًا جامعة حقوق الإنسان واللاعنف... أهمية هذا الاتفاق هي في الانتقال من البنود إلى العمل، وإلى التنفيذ الإبداعي لبرنامج تعليم حقوق الإنسان للأساتذة في اللبنانية، كما لاقتراح إدخال مادة أكاديمية في سائر الاختصاصات بعنوان ثقافة اللاعنف وحقوق الإنسان..."

أما رئيس "أونور" الدكتور عصام منصور، فأكّد أنّ رسالتنا هي باختصار التكامل بين الاحتراف الأكاديمي بمستويات عالمية ومناهج ريادية، والتغيير الاجتماعي على أساس هذا الاحتراف وهذه الريادية. كما أعرب عن سعادته بأن يكون أول بروتوكول يوقّعه باسم "أونور"، هو مع الجامعة اللبنانية، جامعة الوطن...

 ثمّ كانت مداخلات لمعالي السيدة وفاء الضيقة حمزة عضو مجلس الأمناء في "أونور"، وعميد المعهد العالي للدكتوراه في الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنانية الدكتور طوني عطاالله، وعميد كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنانبة الدكتور كميل حبيب، إضافة إلى مداخلات متنوّعة من مدراء وأساتذة حقوق الإنسان في الجامعة اللبنانية، وبعض الأمناء في "أونور".

بنتيجة اللقاء، استخلص الحضور مدى الحاجة للاحتراف في الطرائق الحديثة لتدريس حقوق الإنسان، ومدى أهمية مثل هذا الاتفاق بين جامعتين متضامنتين.

غاليري